زيارة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) يستحب للحاج استحبابا مؤكدا أن يكون رجوعه من طريق المدينة المنورة، ليزور الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) والصديقة الطاهرة (سلام الله عليها)، وأئمة البقيع (سلام الله عليهم أجمعين) وللمدينة حرم حده عائر إلى وعير، وهما جبلان يكتنفان المدينة من المشرق والمغرب، وذهب بعض الفقهاء إلى أن الاحرام وإن كان لا يجب فيه إلا أنه لا يجوز قطع شجره ولا سيما الرطب منه إلا ما استثنى مما تقدم في حرم مكة، كما أنه لا يجوز صيد ما بين الحرتين منه، ولكن الأظهر جوازهما وإن كان رعاية الاحتياط أولى، وكيفية زيارة الرسول الأعظم
(٢٤٠)