وطن لها، وأما جنوب لبنان فيشكل اعتباره وطنا لها، والله العالم.
(س - 139 -) من كان عمله خارج المسافة الشرعية يذهب كل يوم ويرجع إلى بلده، فما هو حكم صومه إذا خرج من مقر عمله قبل الزوال، وكذلك ما هو حكم الصلاة في المسافة الواقعة بين البلدين؟ (بلده والبلد الذي يعمل فيه).
بسمه تعالى: حكمه حكم دائم السفر فيتم صلاته ويصوم في الطريق ومحل العمل، في غير موارد الاستثناء، والله العالم.
(س - 140 -) إذا كان المكلف يعمل في تجارة سلعة من السلع في مناطق تبعد عن بلده مسافة شرعية، وهذه محور عمله وتجارته، ويسافر فترات متناوبة ومختلفة بين سهر وآخر، فقد يسافر في الشهر خمسة عشرة يوما أو أكثر وفي آخر عشرة أيام أو أقل، وقد يسافر في الشهر الواحد مرة أو مرتين وقد لا يسافر في شهر آخر وذلك حسب متطلبات التجارة، فما هو حكمه بالنسبة للصلاة والصيام في هذه المناطق؟ وما حكمهما أثناء التنقل بين تلك المناطق؟ وهل يختلف الحكم فيما لو كان في بعض الأحيان يبيع داخل بلده؟
بسمه تعالى: الظاهر أن حكمه حكم المسافر إلا إذا كان ناويا للإقامة عشرة أيام أو أكثر، على هذا الفرض يتم صلاته في الطريق ومحل التجارة وفي حالة رجوعه إلى بلده والبقاء فيه عشرة أيام أو أكثر أو يقيم في غير بلده عشرة أيام بشرط العزم على الإقامة، ثم إذا طرأ له سفر قصر في السفر الأول فقط، أما لو مكث في بلده أقل من عشرة أيام لم يقصر في صلاته في السفر، ولو أقام في غير وطنه عشرة أيام بدون عزم على الإقامة فالأحوط بعدها الجمع في السفر الأول، ولو سافر لغير شغله قصر، والله العالم.
(س - 141 -) هل يجوز القصر في السفر الذي بلغ المسافة الشرعية إذا كان