(س - 749 -) ما تعريفكم للغيبة المحرمة وما هي مستثنياتها؟
بسمه تعالى: الغيبة هي ذكر المؤمن بما يسوؤه لو سمعه، وتجوز غيبة الظالم للمظلوم في خصوص ظلمه وغيبة المتجاهر بالفسق فيما تجاهر به، وفي مورد المشورة وفي مورد ادعاء النسب أو الاجتهاد كذبا، وفي كل مورد تكون مصلحة الغيبة عند الشارع أهم من مفسدتها، والله العالم.
(س - 750 -) ما رأيكم في قاعدة التسامح في أدلة السنن وإن كنتم ترونها فهل تشمل ترك المكروهات؟
بسمه تعالى: قاعدة التسامح جارية في أدلة السنن وفي المكروهات رجاء لدرك ثواب تركها، والله العالم.
(س - 751 -) قد نطالب أحيانا بذكر المصادر من الخاصة والعامة التي ذكرت أن الصديقة فاطمة الزهراء " سلام الله عليها " عصرت بين الحائط والباب، أو أن حيطان المسجد ارتفعت (غير ما هو مذكور في كتاب سليم) فما هي؟
بسمه تعالى: راجع في ذلك المصادر التالية: بحار الأنوار ج 53، وإثبات الوصية، والاحتجاج، والملل والنحل، وسيعلم الذين ظلموا (حق آل محمد صلى الله عليه وآله) أي منقلب ينقلبون.
(س - 752 -) هناك روايات كثيرة تنهى عن اتخاذ المحراب والتماثيل في المساجد واتخاذ المنائر لها، وقد تواتر هدم الإمام علي عليه السلام محراب بعض المساجد قائلا: هذا من صنع اليهود أو ما بمعنى هذا اللفظ فما هو حكمها؟
بسمه تعالى: الظاهر أن المحاريب المتعارفة غير المحراب المنهي عنه، وأما اتحاد التماثيل فلو كانت من ذوات الأرواح حرمت مع تجسمها، وكرهت مع عدمه، ولا بأس باحداث المنارة، والله العالم.