دون إجازة العقد، والله العالم.
(س - 421 -) هل هناك تفصيل في جواز العقد، بدون الاستئذان من الأب للبالغة الرشيدة، بين الدوام والعقد المنقطع؟ أو بين الدخول وعدمه في المنقطع، بحيث لو أن بالغة رشيدة أرادت التعرف على شخص مأمون فترة من الزمن عن طريق شرعي فتجري العقد المنقطع مع الاتفاق على عدم الدخول فهل يصح مثل هذا العقد دون الاستئذان أم لا؟
بسمه تعالى: مراعاة الاحتياط بتحصيل الإذن في الفرض حسن، والعقد بشرط عدم الدخول صحيح ولكن لو أذنت بعده بالدخول جاز، والله العالم.
(س - 422 -) الفتاة من أهل الكتاب (كالمسيحية) إذا نهيتها لم ترتدع بل تصر على التبرج والإباحية، فمثل هذه الفتاة هل يجوز للشاب المؤمن مصافحتها دون أن يكون بينهما أي عقد شرعي، إذ أن دينهم لا يحرم مثل هذا الأمر؟ وهل يجوز الزواج منها بالعقد المنقطع لكن دون إجراء الصيغة الشرعية المعروفة بل بمجرد التوافق والرضا الصريح بذلك، حيث أن هذه العلاقة لا يمنعها دينهم؟ أم يجب إجراء الصيغة الشرعية؟ وفي كلتا الحالتين هل نطبق هنا قاعدة " الالزام " أي نلزمهم بما ألزموا به أنفسهم؟
بسمه تعالى: لا يجوز مصافحتها ولا يصح الزواج من دون إجراء الصيغة الشرعية، وقاعدة الالزام لا تشمل هذين الموردين ونظائرهما، والله العالم.
(س - 423 -) سمعنا من بعض الإخوة في بلد أوربي بأنكم تجوزون التمتع من الأوروبيات، بمجرد وضع اليد على المرأة، ولفظ كلمة " ملكتك " أي تصبح أمة بملك اليمين، ما مدى صحة هذا الكلام؟
بسمه تعالى: هذا غير صحيح، والله العالم.