3 - أبردوا بالظهر، فإن شدة الحر من فيح جهنم. (عن أبي سعيد) وفي لفظ: إذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم. (الحديث عن أبي هريرة) 4 - في حديث قال عمر لأبي محذورة حين أذن له بمكة:
" إن أرضكم معشر أهل تهامة حارة فأبرد، ثم أبرد مرتين أو ثلاثا ثم أذن ثم ثوب آتك. (عن عكرمة بن خالد، واللفظ للمصنف ج 1 ص 545) (1).
5 - إذا كان اليوم الحار فابردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم (2).
وللعلامة المجلسي رحمه الله في معنى الابراد كلام يشتمل على ما قدمناه لا نطيل بنقله فمن أراد الوقوف فليراجع البحار ج 83 ص 42 وما بعدها. وعلى كل حال: فإن الابراد أيضا طريق إلى التخلص من الحر في السجود وغيره.