إليه هيجانا في رأسي وأضراسي وضربانا في عيني، حتى تورم وجهي منه.
فقال (عليه السلام): عليك بهذا الهندباء (1) فاعصره وخذ ماءه وصب عليه من هذا السكر الطبرزد وأكثر منه؛ فإنه يسكنه ويدفع ضرره.
قال: فانصرفت إلى منزلي فعالجته من ليلتي قبل أن أنام وشربته ونمت عليه، فأصبحت وقد عوفيت بحمد الله ومنه. (2) 677. الكافي عن حمزة بن الطيار: كنت عند أبي الحسن الأول (عليه السلام) فرآني أتأوه، فقال: ما لك؟
قلت: ضرسي.
فقال: لو احتجمت!
فاحتجمت فسكن، فأعلمته.
فقال لي: ما تداوى الناس بشيء خير من مصة دم، أو مزعة عسل.
قال: قلت: جعلت فداك! ما المزعة عسل؟
قال: لعقة عسل. (3) 678. الكافي عن أبي ولاد: رأيت أبا الحسن الأول (عليه السلام) في الحجر وهو قاعد ومعه عدة من أهل بيته، فسمعته يقول: ضربت علي أسناني، فأخذت السعد فدلكت به أسناني، فنفعني ذلك وسكنت عني. (4)