عيادة المريض من الأجر؟
فقال الله عز وجل: أوكل به ملكا يعوده في قبره إلى محشره. (1) 273. الإمام الصادق (عليه السلام): أيما مؤمن عاد مؤمنا في الله عز وجل في مرضه، وكل الله به ملكا من العواد يعوده في قبره، ويستغفر له إلى يوم القيامة. (2) 274. عنه (عليه السلام): أيما مؤمن عاد مؤمنا مريضا في مرضه حين يصبح شيعه سبعون ألف ملك، فإذا قعد غمرته الرحمة واستغفروا الله عز وجل له حتى يمسي، وإن عاده مساء كان له مثل ذلك حتى يصبح. (3) 275. عنه (عليه السلام): من عاد مريضا من المسلمين، وكل الله به أبدا سبعين ألفا من الملائكة يغشون رحله (4) ويسبحون فيه ويقدسون ويهللون ويكبرون إلى يوم القيامة، نصف صلاتهم لعائد المريض. (5) 276. الكافي عن عبد الله بن سنان عن الإمام الصادق (عليه السلام): ينبغي للمريض منكم أن يؤذن إخوانه بمرضه، فيعودونه فيؤجر فيهم ويؤجرون فيه.
قال: فقيل له: نعم، هم يؤجرون بممشاهم إليه، فكيف يؤجر هو فيهم؟
قال: فقال: باكتسابه لهم الحسنات فيؤجر فيهم، فيكتب له بذلك عشر حسنات، ويرفع له عشر درجات، ويمحى بها عنه عشر سيئات. (6)