وأداوي المريض والجريح إن كانت جراح ولا تكون، وأبصر الرحل. (1) فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أخرجي على بركة الله؛ فإن لك صواحب قد كلمني وأذنت لهن من قومك ومن غيرهم، فإن شئت فمع قومك، وإن شئت فمعنا.
قلت: معك.
قال: فكوني مع أم سلمة زوجتي.
قالت: فكنت معها. (2) 245. سنن الترمذي عن يزيد بن هرمز: إن نجدة الحروري كتب إلى ابن عباس يسأله: هل كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يغزو بالنساء؟ وهل كان يضرب لهن بسهم؟
فكتب إليه ابن عباس: كتبت إلي تسألني هل كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يغزو بالنساء؟ وكان يغزو بهن فيداوين المرضى، ويحذين (3) من الغنيمة. (4) 246. صحيح مسلم عن أم عطية الأنصارية: غزوت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبع غزوات، أخلفهم في رحالهم. فأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى. (5) 247. مسند ابن حنبل عن أمية بنت أبي الصلت عن امرأة من بني غفار: أتيت