إمامه فيقتله، فيهلك نفسه وأخاه وأمامه (1) فإنه منحصر بالإمام الجائر، كما لا يخفى.
5 - وعن ابن بابويه، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: وعليكم بالطاعة لأئمتكم، يعني بذلك ولد العباس (2).
وربما كان يطلق الإمام على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعض الخلفاء الجائرين الأولين، حسب الاشعار والتواريخ، فعن عمار في الجمل خطابا إلى عائشة:
وأنت أمرت بقتل الإمام وقاتله عندنا من أمر (3) 6 - وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): يا كميل لا غزو إلا مع إمام عادل، ولا نقل إلا عن إمام فاضل (4).
7 - وعن الصادق (عليه السلام): الواجب على الإمام إذا نظر إلى رجل يزني ويشرب خمرا، أن يقيم عليه الحد، ولا يحتاج إلى بينة مع نظره، لأنه أمين الله في خلقه (5).
وفيه - مضافا إلى دلالته على أن المراد من الإمام ليس المعصوم،