وبينت من خلال الحوادث التي ألوت بعنقي لإعلان التشيع والولاء لأهل البيت عليهم السلام والبراءة من أعدائهم، وأخيرا بينت الأسباب والأدلة والنصوص التي من خلالها اتبعت عليا عليه السلام وأيقنت بأنه الخليفة الحق لرسول الله صلى الله عليه وآله من خلال نص حديث الغدير المشهور والمتواتر عند جميع المسلمين، وحديث المنزلة، وحديث علي خير البشر ومن أبى فقد كفر، وفضائل أخرى لعلي عليه السلام اجتمعت لدي وتوصلت في النهاية إلى الانتقال من السنة إلى الشيعة دليلي قول الإمام الصادق عليه السلام: (نحن أبناء الدليل أين ما مال نميل).
وقوله تعالى في محكم كتابه:
(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).
هشام آل قطيط سوريا - القامشلي (رميلان) 28 / ذو الحجة / 1420 ه 2 / 4 / 2000 م