أوقر ركابي فضة وذهبا * فقد قتلت السيد المحجبا قتلت خير الناس أما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسبا قال اليعقوبي: (وأخرج عيال الحسين وولده إلى الشام، ونصب رأسه على رمح، وكان مقتله لعشر ليال خلون من المحرم سنة 61.
ثم جاءوا بالرأس ووضعوه بين يدي يزيد (لعنه الله)، فأخذ ينكثه بقضيب وهو ينشد:
ليت أشياخي (ببدر) شهدوا * جزع (الخزرج) من وقع الأسل لأهلوا، واستهلوا فرحا * ثم قالوا: يا (يزيد) لا تشل (240)