أيديولوجيا المنطق السلفي هناك في الفكر السلفي ما يقمع وما يوجه الأمة وثقافتها، القمع الذي تعززه ب (إذا ذكر صحابي فأمسكوا).
والتوجيه الذي تبرره ب: (أصحابي كالنجوم، بأيهم اقتديتم اهتديتم).
والمفهوم النهائي من ذلك كله هو أن تتبع محددات، دون معرفة.
وعندما نفهم الإسلام، بعيدا عن التوجيه الأيديولوجي السلفي. نفهم أن الهدف منه هو إثارة عقل الإنسان. لكي يمارس حياته بوعي، وليقوم بدوره الديني على يقين.
ولا أعتقد أن الإسلام الذي جاء ليعلم الناس الحكمة والعلم، أن يضع الأغلال على المسلمين، ويربطهم بأشخاص مجهولين، ثم يمنع هؤلاء الناس من البحث عن سيرتهم الحقيقية في التاريخ.
وليس في القرآن قدوة، غير الرسول صلى الله عليه وآله ومن نص عليهم. أما الصحابة، فقد كانوا هم موضوع الرسالة.
ونلاحظ أن في الأمر بالإمساك عن ذكر أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله - مهما أحدثوا - إيحاء بالعصمة لهم. وهذا خلاف لما جاء به الإسلام، فإذا لم يخضع هؤلاء إلى معادلة الجنة والنار. فمن يخضع لها إذا.