وكهتكهم للمحارم وتعدي حدود الله في قتل الأبرياء من المسلمين والدخول بنسائهم من غير احترام للعدة (1).
وكتغييرهم أحكام الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم المبينة في الكتاب والسنة وإبدالها بأحكام اجتهادية تخدم مصالحهم الشخصية (2).
وكشرب بعضهم الخمر والمداومة على الزنا وهم ولاة: المسلمين والحاكمون فيهم (3).
وكنفي أبي ذر الغفاري وطرده من مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى مات وحيدا بدون ذنب اقترفه - وضرب عمار بن ياسر حتى وقع له فتق وضرب عبد الله بن مسعود حتى كسرت أضلاعه وعزل الصحابة المخلصين من المناصب وتولية الفاسقين والمنافقين من بني أمية أعداء الإسلام.
وكسب ولعن أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وقتل من تشيع لهم من الصحابة الأبرار (4).
وكاستيلائهم على الخلافة بالقهر والقوة والقتل والإرهاب وتصفية من عارضهم بشتى الوسائل كالاغتيال ودس السم وغير ذلك (5 وكإباحتهم مدينة الرسول لجيش يزيد يفعل فيها ما يشاء رغم قول الرسول: إن حرمي المدينة فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.