الله صلى الله عليه وآله وسلم عندهم أبله إلى هذه الدرجة فيسمع إلى كلام عمه ويكشف عن سوأته أمام الناس.
أستغفر الله العظيم من أقوال الشياطين الأبالسة الذين يتقولون على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، هذا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي لم ير أزواجه وأقرب الناس إليه عورته والذي يبيح الشرع له أن يكشف عورته لهن ومع ذلك فإن أم المؤمنين عائشة تقول ما نظرت وما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قط (1). فإذا كان هذا فعله مع زوجاته اللاتي كن يغتسلن معه في إناء واحد فيستر عورته عنهن وما رأينه عريانا أبدا فكيف مع أصحابه والناس عامة.
نعم كل ذلك من وضع خنافس الأمويين الذين كانوا لا يتورعون عن أي شئ وإذا كان الخليفة منهم وهو أمير المؤمنين يطرب لقول شاعر من الشعراء الذي ينشده قصيدة في الغزل فيقوم إليه ويكشف عورته ويقبل قضيبه، فلا غرابة بعدها أن يكشفوا عورة النبي وقد تفشى منهم هذا المرض النفسي وأصبح اليوم أمرا عاديا عند بعض المستهترين الذين لا يقيمون وزنا للأخلاق والحياء فأصبح هناك نوادي ومجاميع للعراة في كل مكان يجمع النساء والرجال تحت شعار (ربنا ها نحن كما خلقتنا).
ولتبرير تلاعبهم بالدين وبالأحكام الشرعية إليك ما يلي:
النبي يسهو في صلاته أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الأدب باب ما يجوز من ذكر الناس وأخرج مسلم في صحيحه كتاب المساجد ومواضع الصلاة في باب السهو في الصلاة والسجود له.
عن أبي هريرة، قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين، ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد ووضع يده عليها،