النبي يتصرف كالصبيان! ويعاقب من لا يستحق العقوبة!
أخرج البخاري في صحيحه في كتاب المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.
ومسلم في صحيحه في كتاب السلام باب كراهة التداوي باللدود. عن عائشة قالت لددنا (1) رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه، فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني.
فقلنا: كراهية المريض للدواء، فلما أفاق، قال: ألم أنهكم أن تلدوني؟ قلنا:
كراهية المريض للدواء، فقال: لا يبقى أحد في البيت إلا لد وأنا أنظر، إلا العباس فإنه لم يشهدكم.
عجيب أمر هذا النبي المفترى عليه، الذي جعل المفترون كالصبي الذي يغرغروه الدواء المر الذي لا يقبله، فيشير إليهم أن لا يلدوه، ولكنهم يغصبونه على ذلك رغم أنفه.
ولما يفيق يقول لهم: ألم أنهكم أن تلدوني؟ فيعتذرون له بأنهم ظنوا بأن النهي هو كراهية المريض للدواء، فيحكم عليهم جميعا بأن يلدوا وهو ينظر ليشفي غليله منهم ولا يستثني منهم إلا عمه العباس لأنه لم يكن حاضرا عملية اللدود.
ولم تكمل السيدة عائشة نهاية القصة وهل نفذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم حكمه فيهم أم لا، وعلى طريق من وكيف تمت عملية اللدود بين النساء والرجال الحاضرين.
النبي يسقط بعض آيات من القرآن!
أخرج البخاري في صحيحه في كتاب فضائل القرآن باب نسيان القرآن وكذلك في باب من لا يرى بأسا أن يقول سورة كذا وكذا. وأخرج