عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان حدثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال عثمان: ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال عثمان: ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة أجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة: يا رسول الله ما لي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته.
أي نبي هذا الذي يستقبل أصحابه وهو مضطجع في مرط زوجته على فراشه وبجانبه زوجته في لباس مبتذل حتى إذا جاء عثمان جلس وأمر زوجته بأن تجمع عليها ثيابها.
النبي يكشف عورته!
أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الصلاة باب كراهية التعري في الصلاة وكذلك أخرج مسلم في كتاب الحيض باب الاعتناء بحفظ العورة.
عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة، وعليه إزاره، فقال له العباس عمه: يا ابن أخي، لو حللت إزارك فجعلته على منكبيك دون الحجارة، قال فحله فجعله على منكبيه، فسقط مغشيا عليه، فما رئي بعد ذلك عريانا صلى الله عليه وسلم.
أنظر أيها القارئ إلى الاتهامات المزورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جعل الحياء من دعائم الإيمان والذي كان أشد حياء من العذراء في خدرها، ولم يكتفوا برواية الابتذال وكشف فخذيه أمام أصحابه حتى اتهموه بكشف عورته بهذه الرواية الموضوعة، فهل كان رسول