وفي رواية البخاري سئل الإمام علي عما تركه له الرسول فقال كتاب الله وهذه الصحيفة. فقيل وما في هذه الصحيفة قال: العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر.. (75) وسئل عبد الله بن أبي أوفى. أوصى النبي؟ قال: لا. فقلت: كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بها؟ قال: أوصى بكتاب الله.. (76) ويروى أن الذين غسلوا الرسول بعد وفاته ثلاثة علي بن أبي طالب والفضل بن العباس وأسامة بن زيد. وكان علي يغسله والفضل وأسامة يحجبانه.. (77) وفي رواية علي والعباس والفضل.. (78) ويروى أن الرسول فاضت روحه بين يدي علي. (79) يروي ابن عباس: والله لتوفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنه لمستند إلى صدر علي وهو الذي غسله وأخي الفضل بن عباس. (80) ويروي: قال رسول الله في مرضه: أدع لي أخي. فدعى له عليا. فقال: أدن مني. فدنوت منه. فاستند إلي فلم يزل مستندا إلي وأنه ليكلمني حتى أن بعض ريق النبي (صلى الله عليه وسلم) ليصيبني. (81) ويتضح لنا من خلال هذه الروايات أن بعضها يناقض روايات عائشة والبعض الآخر يعطينا مدلولات جديدة لم تشر إليها روايات عائشة كما أن هناك روايات منها
(٤٢)