وفي راوية أخرى: " أن فساد أمتي على يدي غلمة سفهاء من قريش (2)..
وقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول بني فلان وبني فلان لفعلت (3).
وهناك عدة أحاديث وردت في لعن الحكم بن العاص وأولاده (4)..
وقال أبو هريرة: حفظت وعاءين عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعاء بثثته ووعاء لو بثثته لقطع هذا البلعوم (5)..
وفي ترجمة الحكم بن العاص الأموي عم عثمان بن عفان يقول ابن حجر: نفاه النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الطائف وأعاده عثمان إلى المدينة في خلافته. ونقل أن النبي دعا عليه ولم يثبت ذلك - كلام ابن حجر - وروي أن الصحابة دخلوا على الرسول وهو يلعن الحكم بن العاص. فقالوا يا رسول الله ما له: قال: دخل على شق الجدار وأنا مع زوجتي فلانة فكلح في وجهه. فقالوا أفلا نلعنه نحن؟ قال: لا، كأني أنظر إلى بنيه يصعدون منبري وينزلونه. قالوا يا رسول الله ألا نأخذهم. قال: لا ونفاه رسول الله (6)..
وروى الطبراني: كان الحكم يجلس عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فإذا تكلم اختلج فبصر به النبي فقال: كن كذلك فما زال يختلج حتى مات قال ابن حجر في هذا الحديث: في إسناده نظر. وأخرجه البيهقي من هذا الوجه وفيه ضرار بن صرد وهو منسوب للرفض..
وروى ابن حجر عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه: قال كنا مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فرأى الحكم بن العاص. فقال النبي: ويل لأمتي مما في صلب هذا (8)..
وروي عن عائشة أنها قالت لمروان: أما أنت يا مروان فأشهد أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعن أباك وأنت في صلبه (9)..
ويروي مسلم عن ابن عباس: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه (10)..
ويروي ابن حجر عن البغوي قال: كان عمر إذا نظر إلى معاوية قال هذا كسرى العرب (11)..