إلى أن قال عمرو بن العاص، قلت: يا رسول الله فأين علي؟ فالتفت صلى الله عليه وسلم، إلى أصحابه، فقال: إن هذا يسألني عن النفس.
قال: أخرجه ابن النجار (1).
وفي صواعق ابن حجر: وأخرج ابن أبي شيبة بسنده عن عبد الرحمن بن ف قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، انصرف إلى الطائف، فحصرها سبع عشرة ليلة، أو تسع عشرة ليلة، ثم قام خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
أوصيكم بعترتي خيرا، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة، ولتؤتن الزكاة، ولأبعثن إليكم بجلا مني، أو كنفسي يضرب أعناقكم، ثم أخذ بيد علي، رضي الله عنه، ثم قال: هذا هو (2).
وروى ابن عبد البر في استيعابه عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لوفد ثقيف - حين جاء - (لتسلمن أو لأبعثن رجلا مني، - أو قال مثل نفسي - فليضربن أعناقكم، وليسبين ذراريكم، وليأخذن أموالكم، قال عمر: فوالله ما تمنيت الإمارة إلا يومئذ، وجعلت أنصب صدري له، رجاء أن يقول: هو هذا، قال: فالتفت إلى علي رضي الله عنه، فأخذ بيده، ثم قال: هو هذا، هو هذا) (3).
وفي الرياض النضرة عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لوفد ثقيف: لتسلمن أو لأبعثن عليكم رجلا مني - أو قال مثل نفسي - فليضربن أعناقكم، وليسبين: ذراريكم، وليأخذن أموالكم، قال عمر فوالله ما تمنيت الإمارة، إلا يومئذ، فجعلت أنصب صدري، رجاء أن يقول: هو هذا، قال: فالتفت إلى علي، فأخذه بيده، وقال: هو هذا.