ابن شيبة (1) - وذكره الهيثمي في مجمعه مرتين، قال في الأولى: رواه أبو يعلى، وقال في الثانية: رواه البزار (2).
وفي تفسير الزمخشري لقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ) الآية (3)، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الوليد بن عقبة - أخا عثمان لأمه وهو الذي ولاه عثمان الكوفة، بعد سعد بن أبي وقاص، فصلى بالناس وهو سكران، صلاة الفجر مربعا، ثم قال: هل أزيدكم، فعزله عثمان - إلى أن قال:
مصدقا إلى بني المصطلق وكانت بينه وبينهم إحنة، فلما شارف ديارهم ركبوا مستقبلين له، فحسبهم مقاتليه، فرجع، وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: قد ارتدوا، ومنعوا الزكاة، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أن يغزوهم، فبلغ القوم فوردوا، وقالوا:
نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله، فاتهمهم فقال: لتنتهين أو لأبعثن إليكم رجلا، هو عندي كنفسي يقاتل مقاتلتكم، ويسبي ذراريكم، ثم ضرب بيده على كتف علي عليه السلام (4).
وروى الهيثمي في مجمعه بسنده عن جابر بن عبد الله، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الوليد بن عقبة - وساق الحديث إلى أن قال - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لينتهين بنو وليعة، أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي، يقتل مقاتلتهم، ويسبي ذراريهم، وهو هذا، ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب، رضي الله عنه - قال: رواه الطبراني في الأوسط (5).
وفي كنز العمال عن عمرو بن العاص أنه قال: لما قدمت من غزوة ذات السلاسل، وكنت أظن أن ليس أحد أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، مني، فذكر أناسا