أيام، فأرسل إليهم، فقرأ (أجعلتم سقاية الحاج) - الآية.
وأخرج عبد الرازق، وابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ عن الشعبي قال: نزلت هذه الآية: أجعلتم سقاية الحاج، في العباس وعلي تكلما في ذلك.
وأخرج ابن مردويه عن الشعبي قال: كان بين علي والعباس منازعة، فقال العباس لعلي: أنا عم النبي صلى الله عليه وسلم، وأنت ابن عمه، وإلي سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام فأنزل الله (أجعلتم سقاية الحاج) - الآية.
وأخرج عبد الرازق عن الحسن قال: نزلت في علي وعباس وعثمان وشيبة، تكلموا في ذلك (1).
11 - آية النحل 43، والأنبياء 7:
قال الله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر * إن كنتم لا تعلمون).
روى الطبري في تفسيره عن جابر الجعفي قال: لما نزلت: (فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، قال علي عليه السلام: نحن أهل الذكر (2).
وفي تفسير ابن كثير بسنده عن الإمام أبي جعفر محمد الباقر، عليه السلام: نحن أهل الذكر (3).
وأخرج الإمام الثعلبي من معنى هذه الآية الآية في تفسيره الكبير عن جابر قال: لما نزلت هذه الآية قال علي: نحن أهل الذكر.
وفي المراجعات: وهذا هو المأثور عن سائر أئمة الهدى من أهل البيت،