وقد أخرج العلامة البحريني في الباب نيفا وعشرين حديثا صحيحا في هذا المضمون (1).
12 - الصافات 24:
قال الله تعالى: (وقفوهم إنهم مسؤولون).
روى ابن حجر الهيثمي في صواعقه: أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي، وكان هذا هو مراد الواحدي بقوله: روى في قوله تعالى: (وقفوهم إنهم مسؤولون)، أي عن ولاية علي وأهل البيت، لأن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم، أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم عن تبليغ الرسالة أجرا، إلا المودة في القربى، والمعنى أنهم يسألون: هم والوهم حق الموالاة، كما أوصاهم النبي صلى الله عليه وسلم، أم أضاعوها وأهملوها، فتكون عليهم المطالبة والتبعية.
وأشار بقوله - كما أوصاهم النبي صلى الله عليه وسلم، إلى الأحاديث الواردة في ذلك، وهي جد كثيرة (2). كما في حديث الثقلين برواياته المختلفة (3).
13 - آية الإنسان 8 - 12:
قال الله تعالى: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله، لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم * ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا).
وفي تفسير الزمخشري: عن ابن عباس، إن الحسن والحسين مرضا، فعادهما سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، في ناس معه، فقالوا: يا أبا الحسن، لو نذرت