رضي الله عنه ثلاث، لو كانت لي واحدة منهن، كانت أحب إلي من حمر النعم، تزويجه فاطمة، وإعطاؤه الراية يوم خيبر، وآية النجوى (1).
4 - آية الحاقة 12:
قال الله تعالى: (وتعيها أذن واعية)، قال السيوطي في تفسيره: أخرج سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن مكحول قال: لما نزلت (وتعيها أذن واعية) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سألت ربي أن يجعلها أذن علي)، قال مكحول فكان علي يقول: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، شيئا فنسيته.
وروى الواحدي في أسباب النزول: حدثنا أبو بكر التميمي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، أخبرنا الوليد بن أبان، أخبرنا العباس الدوري، أخبرنا بشر بن آدم، أخبرنا عبد الله بن الزبير قال: سمعت صالح بن هشيم يقول:
سمعت بريدة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وتعي، وحق على الله أن تعي، فنزلت (وتعيها أذن واعية) (2).
وروى الإمام الطبري في تفسيره بسنده عن بريدة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: يا علي، إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحق على الله أن تعي - فنزلت (وتعيها أذن واعية) (3) - كما رواه بطريق آخر عن بريدة الأسلمي باختلاف يسير (4).
وروى الإمام الطبري أيضا عن مكحول يقول: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (وتعيها أذن واعية)، ثم التفت إلى علي عليه السلام، فقال: سألت الله أن