قال: أخرجه عبد الرازق في جامعه، وأبو عمر وابن السمان (1).
وعن زيد بن نفيع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لينتهين بنو ربيعة، أو لأبعثن رجلا كنفسي، يمضي فيهم أمري، يقاتل المقاتلة، ويسبي الذرية، قال: قال أبو ذر: فما راعني، إلا برد كف عمر في حجزتي من خلفي، فقال: من تراه يعني؟ قلت: ما يعنيك، ولكن يعني خاصف النعل - يعني عليا - قال: أخرجه أحمد في المناقب (2).
وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من نبي، إلا وله نظير في أمته، وعلي نظيري، قال: أخرجه الخلعي (3).
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في خطبته في حجة الوداع: لأقتلن العمالقة في كتيبة، فقال له جبريل عليه السلام:
أو علي؟ قال: أو علي بن أبي طالب (4).
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن ابن طاوس عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لوفد ثقيف - حين جاؤوه - والله لتسلمن أو لأبعثن إليكم رجلا مني - أو قال مثل نفسي - فليضربن أعناقكم، وليسبين ذراريكم، وليأخذن أموالكم، قال عمر: فوالله ما اشتهيت الإمارة، إلا يومئذ، جعلت أنصب صدري له، رجاء أن يقول: هذا، فالتفت إلى علي، فأخذ بيده، ثم قال: هو هذا، هو هذا، مرتين (5).
وأخرجه عبد الرازق في المصنف، وأبو بكر بن أبي شيبة في المطالب العالية، والهيثمي في مجمع الزوائد (6).