وقبائل لتعارفوا * إن أكرمكم عند الله أتقاكم * إن الله عليم خبير) (1)، وأنا أتقى ولد آدم، وأكرمهم على الله ولا فخر، ثم القبائل بيوتا، فجعلني بيتا، وذلك قوله عز وجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل الرجس البيت ويطهركم تطهيرا) (2)، فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب) (3).
ورواه السيوطي في الخصائص (4)، ونسبه إلى الطبراني وأبي نعيم، ورواه ابن كثير في البداية والنهاية (5).
وهكذا يبدو واضحا أن خير بيوت الناس، إنما هو بيت هاشم، والذي خيره بيت عبد المطلب، جد النبي صلى الله عليه وسلم، وجد الإمام علي بن أبي طالب، ومن ثم فليس هناك من يعادل الإمام عليا في نسبه، سوى أهله من بني عبد المطلب، وليس هناك من يتفوق عليه حسبا ونسبا، سوى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين