فأرسل إلى أم سلمة فسألها، فقالت: قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، في بيتي، فقال الرجل لسعد: ما كنت عندي قط ألوم منك الآن، فقال: ولم قال: لو سمعت هذا من النبي صلى الله عليه وسلم، لم أزل خادما لعلي حتى أموت - قال: رواه البزار.
وفي مجمع الزوائد أيضا عن أم سلمة - رضي الله عنها - أنها كانت تقول:
كان علي على الحق، من اتبعه اتبع الحق، ومن تركه ترك الحق، عهد معهود قبل يومه هذا - قال: رواه الطبراني (1).
وفي مجمع الزوائد أيضا عن سعيد - يعني الخدري - قال: كنا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم، في نفر من المهاجرين والأنصار - إلى أن قال: ومر علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال صلى الله عليه وسلم: الحق مع ذا الحق، ومع ذا - قال: رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات (2).
وذكره المناوي في كنوز الحقائق مختصر عن أبي يعلى (3) - والمتقي في كنز العمال وقال: لأبي يعلى وسعيد بن منصور (4).
وفي كنز العمال: قال صلى الله عليه وسلم: تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحق - يعني عليا عليه السلام - قال: أخرجه الطبراني عن كعب بن عجرة (5).
37 - علي كنفس النبي صلى الله عليه وسلم:
روى النسائي في الخصائص بسنده عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن أبي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لينتهين بنو ربيعة، أو لأبعثن عليهم رجلا كنفسي، ينفذ فيهم أمري، فيقتل المقاتلة، ويسبي الذرية، فما