وفي البخاري عن علي، رضي الله عنه: أنه أول من يجثو للخصومة بين يدي الرحمن يوم القيامة (1).
وفي زاد المعاد: وكان علي يقسم بالله: لنزلت هذه الآية فيهم (هذان خصمان اختصموا في ربهم) (2).
15 - آية مريم 96:
قال الله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا).
روى السيوطي في تفسيره: أخرج ابن مردويه والديلمي، عن البراء قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعلي: يا علي قل: اللهم اجعل لي عندك عهدا، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة، فأنزل الله: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)، قال: نزلت في علي (3).
وأخرج الحافظ السلفي عن محمد بن الحنفية، رضي الله عنه، قال في تفسير الآية: لا يبقى مؤمن، إلا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته.
وأخرج البيهقي وأبو الشيخ والديلمي، أنه صلى الله عليه وسلم قال: لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه، وتكون عترتي أحب إليه من نفسه، ويكون أهلي أحب إليه من أهله، وتكون ذاتي أحب إليه من ذاته وأخرج الديلمي أنه صلى الله عليه وسلم قال: أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم وحب أهل بيته، وعلى قراءة القرآن (4).