ذلك جبريل كان يحدثني، حتى خف عن وجعي، ونمت ورأسي في حجره.
قال: أخرجه أبو عمر والزاهد في فوائده (1). - وذكره المحب الطبري في الذخائر والرياض (2).
وعن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: كنت على الباب يوم الشورى، فارتفعت الأصوات بينهم، فسمعت عليا يقول: بايع الناس لأبي بكر، وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق - إلى أن قال: أفيكم أحد تولى غمض رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري؟ قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد آخر عهده برسول الله صلى الله عليه وسلم، حين وضعه في حفرته؟ قالوا: اللهم لا - قال: أخرجه العقيلي (3).
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي موسى عن أم سلمة قالت:
والذي أحلف به، إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، غداة، وهو يقول: جاء علي، جاء علي - مرارا - فقالت فاطمة عليها السلام: كأنك بعثته في حاجة، فالت: فجاء بعد، قالت أم سلمة: فظننت أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت، فقعدنا عند الباب، وكنت من أدناهم إلى الباب، فأكب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل يساره ويناجيه، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، من يومه ذاك، فكان علي عليه السلام، أقرب الناس عهدا.
- قال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه (4).
ورواه النسائي في خصائص، والإمام أحمد في مسنده وغيرهما (5).
وروى ابن حجر العسقلاني في الإصابة بسنده عن موسى بن القاسم قال:
حدثتني ليلى الغفارية قالت: كنت أغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأداوي الجرحى، وأقوم