وفي كنز العمال عن علي عليه السلام في قول الله تعالى: (وتعيها أذن واعية) قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي، فما سردت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، شيئا فنسيته.
قال: أخرجه الضياء المقدسي وابن مردويه (1)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2).
ورواه ابن المغازلي في مناقب علي رضي الله عنه عن مكحول مرسلا، وابن المؤيد في فرائد السمطين (3).
5 - آية الرعد 7:
قال الله تعالى: (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد).
روى السيوطي في تفسيره: أخرج ابن جرير، وابن مردويه، والديلمي، وابن عساكر، وابن النجار، وأبو نعيم في المعرفة، أنه لما أنزلت آية (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد)، وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يده على صدره، فقال: أنا المنذر، وأومأ بيده إلى منكب علي، رضي الله تعالى عنه، فقال: أنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون من بعدي.
وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ (إنما أنت منذر)، ووضع يده على صدره، ثم وضعها على صدر علي، وهو يقول (ولكل قوم هاد).
وأخرج ابن مردويه، والضياء في المختارة عن ابن عباس في الآية، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المنذر أنا، والهادي علي بن أبي طالب).