وأخرى أنه سافر مع الرسول، من مكة إلى المدينة، وروى الحديث!
وهذا دليل على أن الرواية مفتعلة.
الوجه الثالث: هو إجماع الفرقة على المسح، وكثير من علماء السنة قد وافقوا على أن القرآن نزل بالمسح، فلا تترك العمل بالقرآن، وعمل أهل البيت لحديث مشكوك فيه، بل موضوع (1).
فهل فيما قدمناه لك أيها الأستاذ المرشد مقنع؟
وتسمح لنا أن نسألك:
هل أنت من المصلين أم من التاركين؟ والثاني هو الغالب على الظن!
وهل تعرف مذهبك الذي تؤدي العبادة به إن كنت من أهلها أم تجهل؟
وهل تعرف الأحاديث الصحيح منها والمكذوب؟
وهل عندك علم الناسخ والمنسوخ؟
وأما قولك في عائشة: إنهم يتهمونها بالزنا! فهذه التهمة منكم لا من الشيعة، فالشيعة لا يتهمونها بالزنا حتى يبرؤونها، وهاك كتب الشيعة، ففي أي كتاب من كتب الشيعة رأيت ذلك؟ ومن أي عالم من علمائها سمعت! سبحانك اللهم! هذا وغيره بهتان عظيم على الشيعة الأبرار.
وأما قولك: إن الشيعة يتطاولون على الصحابة جرأة منهم على