علينا، ولا أظنه إن كان فطنا "، منصفا "، غيورا " على دينه أن يكون علينا، إذ أن ما قدمناه في كتابنا هذا إنما هو من موارد كتب القوم (السنة) خاصة فإن لم يقنع بما فيه، فليغضب على قومه إذ لا ذنب لنا، ونحن ناقلون عنهم.
ثم إن كان معتقدا " بعدالة أئمته وعلمائه، فنحن قد أخذنا عنهم كما تقدم، فعليه أن يتمسك بآرائهم وأقوالهم، ولا يكون علينا، وإلا فهو وشأنه.
وفي الختام أقدم الشكر إلى من هو سبب لاستبصارنا، وعلى الأخص الإمامين الهمامين الزعيمين العظيمين، نابغة الإسلام وأبي الأرامل والأيتام، زعيم هذه الطائفة ومرجعها الأكبر، حامي الشريعة والمذهب، وماحي البدع، حجة الإسلام الكبرى، وآية الله العظمى:
الإمام المجاهد السيد آغا (حسين الطباطبائي البروجردي) والعلامة الأوحد أبي الفضائل والمكارم، وارث المجد كابرا " عن كابر، فقيد الإسلام ومروج الأحكام، آية الله العظمى في الأنام:
الإمام المجاهد السيد (عبد الحسين شرف الدين) فجزاهما الله عن الإسلام والمسلمين وعن هذا العبد خير جزاء المحسنين، وأختم الكتاب بهذه الأبيات:
لماذا اخترت مذهب آل طه * وحاربت الأقارب في ولاها