تشيع جماعات معنا:
وقد تشيع معي، وكذلك مع أخي، خلق كثير جدا " من إخواننا السنة، من سورية ولبنان وتركيا وغيرها من البلاد، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
اشتهار أمرنا:
ثم اشتهر أمرنا في البلاد، وذاع وشاع وملأ الأسماع، حتى أخذ الناس يتراكمون علينا، يسألوننا عن السبب الذي دعانا إلى الأخذ بمذهب أهل البيت، مذهب الحق، وترك المذهب الشافعي، وكنا نجيبهم بأن الأدلة قامت لدينا، فمن أراد منكم أن نوضح له المذهب الحق، فليأت إلينا.
مراجعات الناس إلينا:
وفي هذه الفترة القصيرة التي هدانا الله تعالى كانوا يأتون إلينا من كل حدب وصوب، من مختلف الطبقات من العلماء والأساتذة، والوجهاء والتجار، والكسبة والموظفين وغيرهم، فكنا نلقي عليهم الحقائق من المصادر الموثوقة من مصادرهم.
فمنهم من يسمع ويقنع ويأخذ بالمذهب (مذهب أهل البيت عليهم السلام) ويرفض مذهبه السابق، ومنهم من يتعصب ويبقى على مذهبه، وعذره جهله وتعصبه مع العلم أنه غير قادر على الدفاع عن مذهبه.
وهكذا طالت بنا الأيام، ونحن دائبون على هذا السبيل، دعاة