تهنئة القوم عليا " عليه السلام بالخلافة ولما خطب رسول الله صلى الله عليه وآله خطبته تلك العظيمة، أمر من حضر المشهد من أمته، ومنهم:
(الشيخان) ومشيخة قريش، ووجوه الأنصار حتى أمهات المؤمنين بالدخول على أمير المؤمنين عليه السلام وتهنئته على تلك الحظوة الكبيرة بإشغاله منصة الولاية، ومرتبع (1) الأمر والنهي في دين الله، وقد روى ذلك جماعة كبيرة من أعاظم علماء السنة والجماعة منهم:
الطبري في كتابه (الولاية) أخرج حديثا " بإسناده عن زيد بن أرقم، وفي آخره: وكان أول من صافق النبي صلى الله عليه وآله وعليا " عليه السلام: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، والزبير، وباقي المهاجرين والأنصار، وباقي الناس إلى أن صلى الظهرين في وقت واحد، وامتد ذلك إلى أن صلى العشائين في وقت واحد، وأوصلوا البيعة والمصافقة ثلاثا ".
ومنهم: الدارقطني، فقد أخرج عنه ابن حجر في الفصل الخامس من الباب الأول من صواعقه أن أبا بكر وعمر لما سمعا الحديث، قالا للإمام علي عليه السلام: أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة.