الشيعة والسنة النبوية الشيعة: هم الذين أخذوا بالسنة السنية، والطريقة النبوية التي جاء بها سيد الأنبياء صلى الله عليه وآله لم يحيدوا عنها قيد شعرة أبدا من يوم إعلان الدعوة حتى اليوم، وإلى ما بعد اليوم، متمسكين بعروتها الوثقى، سالكين صراطها المستقيم، آخذين عن أئمة أطهار معصومين عن الخطأ، سنة متبعة لا ريب فيها ولا ارتياب، قيمة لا عوج فيها ولا اعوجاج، لا يأخذون براوية إلا من طريق أئمتهم بسندهم الموثوق إمام معصوم، عن إمام مثله، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، عن جبرئيل، عن الرب الجليل ليس إلا.
هذا ولم يرو لنا أصحاب السير والتواريخ أن أحدا من الأئمة الاثني عشر أخذ من صحابي أو تابعي أو غيره، فقد أخذ الناس العلم عنهم، ولم يأخذوه عن أحد.
قال الإمام الصادق عليه السلام:
عجبا للناس أنهم أخذوا علمهم كله عن رسول الله صلى الله عليه وآله فعملوا به واهتدوا، ويرون أنا أهل البيت لم نأخذ علمه، ولم نهتد به!! ونحن أهل بيته وذريته، في منازلنا نزل الوحي، ومن عندنا خرج العلم إلى