رحلتي إلى إيران:
ثم غادرت العراق وذهبت إلى بلاد إيران، وذلك لزيارة الإمام الرضا عليه السلام، وللاتصال بالمرجع العام للطائفة وعميد الأمة، الإمام الأكبر، صاحب الزعامة الدينية الكبرى، والقيادة الروحية العظمى، الإمام المجاهد الأكبر آية الله العظمى، وحجته الكبرى السيد (آغا حسين الطباطبائي البروجردي) وقد زرته في عاصمته مدينة قم - المدينة العلمية الدينية المقدسة - وقد رأيته ذا هبية ووقار لم أر مثله في علماء الإسلام قاطبة، وقد احترمني احتراما " يليق بمقامي، ورجعت من عنده مسرورا " فرحا " محبورا "، مع العلم أن كثيرا " من زعماء العالم ورؤساء الحكومات والشخصيات الفذة العالمية كانوا يقصدونه ويأتون إليه، ولم يسمح لهم بالدخول عليه فورا "، وذلك لانشغاله الدائم بمراجعات المسلمين، وقد منحني عند رجوعي من عنده من العطايا الكثيرة اللائقة بمقامه ومقامنا، فسلام عليه يوم ولد، ويوم مات ويوم يبعث حيا.
مدينة قم المقدسة:
وقد اجتمعنا مدة مكثنا فيها بثلة كبيرة من علمائها الأعاظم، ومجتهديها الكرام، منهم:
سماحة المرجع الديني الكبير آية الله السيد محمد الحجة، وسماحة المرجع الديني الكبير آية الله السيد صدر الدين الصدر (والد الحجة المجاهد السيد موسى الصدر في صور) وسماحة المرجع الديني الكبير