أقول: وأيضا " دالة على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله على الفور بلا فصل، وعلى العصمة كما كانت العصمة لهارون عليه السلام سواء بسواء سوى النبوة كما علمت.
حديث السفينة وهو قول النبي صلى الله عليه وآله:
(مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى) أجمع علماء الإسلام قاطبة على صحة هذا الحديث الشريف، وأنه من الأحاديث المستفيضة التي كادت أن تبلغ حد التواتر، وقد أورده من أعلام الفريقين ما يربو عددهم على المائة من الحفاظ، وأئمة الحديث، وأهل السير والتواريخ في مؤلفاتهم، ومجاميعهم، وصحاحهم ومسانيدهم استسلاما " لأهميته، وانقيادا " لعظمته، وجلالة قدره، وقد ذكره ونقله جل أصحاب السنن والمؤرخين، والمحدثين، وأهل السير من الأمة الإسلامية، وحتى غيرها، وتقبلوه بقبول حسن (1).
نص الحديث على ما ذكره جماعة من أعلام القوم، منهم: