الإسلام، والسلام على من اتبع الهدى.
محمد مرعي الأمين الأنطاكي المعتنق مذهب أهل البيت عليهم السلام حلب - سورية 25 / ربيع الثاني / 1379 ه وقد أعطيت الرسالة إلى الشخصين المذكورين، وقلت لهما:
أوصلاها إلى الأستاذ. فذهبا.
وفي اليوم السابع والعشرين من ربيع الثاني، زارني الأستاذ المذكور في بيتي حجلا "، منفعلا " عما صدر عنه، واعتذر عن عدم اطلاعه وعلمه بالمذهب، وطلب مني بعض مؤلفات الشيعة، وذلك بعد مناظرات طويلة جرت بيننا، فأعطيته مؤلفات الإمام شرف الدين (ره) فاستسمح منا وودعنا، وذهب إلى محله، وبعد أسبوع أتانا ثانيا " حامدا " شاكرا " لنا، وأعملنا عن أخذه بمذهب آل البيت عليهم السلام.
ثم قال: لا يخفى على سماحتكم أنني أخفي أمري وأكتم مذهبي مذهب العترة الطاهرة، ولم أعلن التشيع، وذلك لأمر ما إلا أنني أقوم بالدعوة والإرشاد حسب ما يرضي الله ورسوله والعترة الطاهرة، وقد أهديته قرآنا " خطيا " ثمينا ".
تنبيه إنما لم نأت على أسماء المناظرين معنا لأمر ما، كما هو معلوم لدى ذوي الألباب، والله العالم بحقائق الأحوال.