كارثة السقيفة السقيفة وما أدراك ما السقيفة كل من جرى قلمه في صفحات التاريخ، باحثا " فيه عن أحوال الأمم الماضية والقرون الخالية، تعرض إلى حادث السقيفة، وما جرى فيها وبها من كوارث مؤلمة تقض المضاجع، وتندي الجبين.
ولكن قل أن ينجو مؤرخ من الانحياز إلى أحد الطائفتين (الشيعة والسنة) (1) المتخاصمتين من ذلك اليوم إلى يوم الناس هذا، وإلى ما بعده.
ولقد عالج هذا الحادث في كل قرن مضى كثير من المؤرخين، راجين قشع ما تلبد عليه من سحب، وما أحاط به من دخان، وإزالة ما وضع في سبيل الأمة من عقبات كؤود لا يجتازها عابرها إلا بشق الأنفس.
وهيهات النجاة وكشف القناع عما وضعه الوضاعون، ودسه