(آية المودة) وهي قوله تعالى: ﴿قل لا أسألكم عليه أجرا " إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا " إن الله غفور شكور﴾ (1).
فقد اتفق المفسرون من الشيعة جميعا " على نزول هذه الآية الكريمة خاصة في أهل البيت عليهم السلام: علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
وهكذا جاء في تفاسير السنة والجماعة، وصحاحهم ومسانيدهم لكنهم مع اعترافهم بنزولها في العترة الطاهرة، ترى طائفة ضئيلة (2) منهم يتعمدون الخلاف، ويفسرونها على خلاف ما أنزل الله!!
أما أهل البيت، فقد أجمعوا وكذا أولياؤهم قد اتفقوا في كل سلف وخلف على أن القربى هنا هم قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله (علي وفاطمة