ما فعل فلان من كذا وكذا من الأفعال مع علمه بحاله!؟
وهذا أمر شائع معروف حتى بين العوام، ويعرفه من له معرفة في علم البلاغة.
وإن صح قوله صلى الله عليه وآله: (ما أنا وأصحابي عليه) ولا أراه بصحيح، فالمراد به أهل البيت عليهم السلام الذين جعلهم الله ورسوله قدوة لأولي الألباب، وأمر رسول الله صلى الله عليه وآله بالتمسك بهم، ونهى عن ترك التمسك بهم، كما أوردنا عليك الكثير من الروايات الواردة بهذا الشأن في كتابنا هذا، فراجع وتأمل، ولا تحملك العصبية.
وهنا أقدم لك دليلا " غير هذا، وهو قد ورد في كتب الحديث، وكتب المواعظ وغيرهما:
(من قال لا أله إلا الله دخل الجنة) (1) قلت: