لماذا اخترت مذهب أهل البيت - الشيخ محمد مرعي الأنطاكي - الصفحة ٣٨٧
قدمك، ومن فضل طهورك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثني وأرثك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي، وأنك تبرئ ذمتي، وتقاتل على سنتي، وأنك [غدا "] في الآخرة أقرب الناس مني، وأنك أول من يرد علي الحوض، وأول من يكسى معي، وأول داخل في الجنة من أمتي، وأن شيعتك على منابر من نور، وأن الحق على لسانك، وفي قلبك، وبين عينيك) (1).
أقول: ومضمون هذه الرواية مروي في (كفاية الطالب) للگنجي الشافعي، وتاريخ الخطيب البغدادي، و (مجمع الزوائد)، و (وسيلة المتعبدين) وغيرها من كتب أهل السنة والجماعة (2).
وروى الخوارزمي أيضا " في مناقبه - في حديث طويل - بسنده عن

(١) مناقب الخوارزمي: ١٥٨ ح ١٨٨، وروى مثله في ص ١٢٨ من الكتاب المذكور ح ١٤٣.
(٢) رواه ابن حسنويه في در بحر المناقب: ٥٨ (مخطوط)، وابن معين في شرح ديوان أمير المؤمنين عليه السلام: ١٩ والكاشي في المناقب (مخطوط)، والقندوزي في ينابيع المودة: ١٣٠، والحسيني البصري في انتهاء الأفهام: ٢٠٨، عنها الاحقاق: ٤ / ٤٨٣.
رواه ابن أبي حاتم في علل الحديث: ١ / ٣١٣، والخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام: ٤٥، وابن أبي الحديد في شرح النهج: ٢ / ٤٤٩، والهيثمي في مجمع الزوائد: ٩ / ١٣١، والأمر تسري في أرجح المطالب: ٤٥٤ عنها إحقاق الحق: ٧ / ٢٩٣، ورواه ابن المغازلي في المناقب: ٢٣٧، عنه إحقاق الحق: ١٥ / 562.
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 381 383 384 385 386 387 388 390 391 392 393 ... » »»
الفهرست