قدمك، ومن فضل طهورك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثني وأرثك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي، وأنك تبرئ ذمتي، وتقاتل على سنتي، وأنك [غدا "] في الآخرة أقرب الناس مني، وأنك أول من يرد علي الحوض، وأول من يكسى معي، وأول داخل في الجنة من أمتي، وأن شيعتك على منابر من نور، وأن الحق على لسانك، وفي قلبك، وبين عينيك) (1).
أقول: ومضمون هذه الرواية مروي في (كفاية الطالب) للگنجي الشافعي، وتاريخ الخطيب البغدادي، و (مجمع الزوائد)، و (وسيلة المتعبدين) وغيرها من كتب أهل السنة والجماعة (2).
وروى الخوارزمي أيضا " في مناقبه - في حديث طويل - بسنده عن