الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٠٢
على حبيبي أبينطس (5) باكورة آسية للمسيح (6). 6 سلموا على مريم التي أجهدت نفسها كثيرا في سبيلكم. 7 سلموا على أندرونيقس ويونياس نسيبي (7) وصاحبي في الأسر، فهما من كبار الرسل (8)، بل كانا قبلي في المسيح.
8 سلموا على أمبلياطس حبيبي في الرب.
9 سلموا على أربانس معاوننا في المسيح، وعلى حبيبي أسطاخس. 10 سلموا على أبلس صاحب الفضيلة المجربة في المسيح. سلموا على حشم أرسطوبولس. 11 سلموا على نسيبي هيروديون.
سلموا على حشم نرجسس الذين في الرب.
12 سلموا على طروفانية وطروفوسة اللتين أجهدتا نفسيهما في الرب. سلموا على برسيس المحبوبة التي أجهدت نفسها كثيرا في الرب. 13 سلموا على روفس المختار في الرب، وعلى أمه وهي أمي أيضا. 14 سلموا على آسنقريطس وفلاغون وهرمس وبطروباس وهرماس وعلى الإخوة الذين معهم. 15 سلموا على فيلولوغس ويولية ونيروس وأخته وأولمباس وعلى جميع القديسين الذين معهم. 16 ليسلم بعضكم على بعض بقبلة مقدسة. كنائس المسيح كلها تسلم عليكم.
17 وأحثكم، أيها الإخوة، أن تحذروا الذين يثيرون الشقاق ويسببون العثرات بخروجهم على التعليم الذي أخذتموه. أعرضوا عنهم، 18 فإن أمثال أولئك لا يعملون للمسيح ربنا، بل لبطونهم، ويخدعون القلوب السليمة بمعسول كلامهم وتملقهم. 19 فقد عرف جميع الناس طاعتكم. وإني أفرح بكم، ولكني أريد أن تكونوا في الخير حاذقين ومن الشر سالمين (9). 20 إن إله السلام سيسحق الشيطان وشيكا تحت أقدامكم. عليكم نعمة ربنا يسوع! 21 يسلم عليكم معاوني طيموتاوس وأنسبائي لوقيوس وياسون وصوصيبطرس.
22 وأنا طرطيوس (10)، كاتب هذه الرسالة،

(5) في الآيات 5 - 15، يذكر الرسول سلسلة طويلة من أسماء مسيحيين، أعضاء جماعة رومة. من المستحيل أن نعرف معرفة دقيقة من هم. لكننا نرى أنهم من أصل ومن أوضاع يختلف بعضها عن بعض كل الاختلاف: بعض من هؤلاء المسيحيين الأولين هم، ولا شك، من أصل يوناني، والبعض الآخر من أصل روماني، وغيرهم من أصل يهودي.
يبدو أن بعضهم كانوا أصحاب منزلة رفيعة، كأرسطوبولس الذي ربما كان من عائلة هيرودس، وبعضهم الآخر كانوا عبيدا أو معتقين. على كل حال، نجد هنا صورة رائعة لتنوع أفراد الكنيسة التي يجمعها إيمان واحد في الاتحاد بيسوع المسيح.
(6) لا شك أن أبينطس كان من أوائل مهتدي آسية.
يرى بولس فيه اهتداء هذا الإقليم كله.
(7) من الراجح أن أندرونيقس ويونياس (ولربما كانا زوجين) يهوديان من أقارب بولس (كهيروديون في الآية 11، وياسون وصوصيبطرس في الآية 21). الكلمة اليونانية المترجمة ب‍ " نسيب " تعني أيضا العائلة والعشيرة والشعب والنسل (راجع روم 9 / 3 +). يدل بولس هنا على أن له علاقات شخصية وعلاقات قرابة ببعض المسيحيين الذين من أصل يهودي والمقيمين في رومة أو في قورنتس.
(8) يسمى أندرونيقس ويونياس " من كبار الرسل "، لأنهما كانا من مسيحيي الجيل الأول، فشاركا مشاركة فعالة في خدمة الكنيسة ورسالتها وعانا لذلك عذاب السجن. نرى هنا أن لقب " الرسول " لم يكن مقصورا على الاثني عشر.
(9) الترجمة اللفظية: " حكماء للخير ولا صلة لكم بالشر ". قد تكون هذه العبارة تلميحا إلى قول الإنجيل الوارد في متى 10 / 16. المسيحيون مدعوون إلى أن يكونوا مهتمين دائما بقول الخير وفعله، ولا يسعهم إلا أن يتنحوا عن الشر.
(10) لربما كان طرطيوس معروفا عند جماعة رومة، فهو يسلم عليها، الأمر الذي يخالف العادة. نذكر هنا بأن بولس كان يملي رسائله، وهذا ما يفسر وجود الاضطراب في الانشاء والتكرار، فضلا عن التوقفات والتغيرات المفاجئة في المواضيع في جملة واحدة.
(٥٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 497 498 499 500 501 502 503 504 505 506 507 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة