بما يحاول دون طغيان طرف على طرف وبما يحقق للنظام الاقتصادي أمثل ما يتمناه، مع نبذ مساوئ كل طرف غالى في الحرية أو غالى في القيود!
3 - نظام مصرفي متوازن:
في الغرب شاع النظام المصرفي القائم على سعر الفائدة وهو تعبير آخر عن الربا وأدرك الناس متأخرين أن اليهود كانوا وراء هذا النظام وأن بيوت المال قد تجمعت مقاليدها في أيديهم لما صارت النقود تلد النقود بغير جهد وبغير عمل!
وأدرك علماء الغرب ما في الربا من خطر.
وراح البعض يحصي أثر الربا وغيره من ألوان الاحتكار على الجريمة في أمريكا حتى قالوا أن أربعة ملايين ونصف مليون جريمة خطيرة تقع كل عام.
- جريمة قتل كل 29 دقيقة.
- جريمة اغتصاب (زنى بالاكراه) كل 17 دقيقة.
- جريمة سرقة بإكراه كل دقيقتين.
- جريمة سرقة سيارة كل 41 ثانية.
- جريمة سرقة منزل كل 17 ثانية.
وهكذا وصدق الله سبحانه " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا، وأحل الله البيع وحرم الربا ".
" فمن جاءه موعظة من ربه فاتنهى فله ما سلف وأمره إلى الله ".
" ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ".
" يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم ".
إلى أن حمل لنا الوعيد رعيبا بعدها بآية: