قال الدراوردي: كنت أشتري الحبر أربعة أرطال بدرهم.
قال: ومكث ابن شاهين بعد ذلك يكتب زمانا ما حدثنا بشئ.
توفي سنة 385 " (1).
5 - السيوطي في (منتهى العقول): " منتهى الأمم هذه الأمة المحمدية، علماؤها كأنبياء بني إسرائيل، وكفى منهم الخلفاء الأربعة، والأئمة الأربعة الذين اخترعوا العلوم، كاخترام علي علم النحو، والخليل العروض، والشافعي أصول الفقه، والجرجاني المعاني والبيان.
منتهى الحفظ لابن جرير الطبري في روايته في علم التفسير، كان يحفظ كتابا حمل ثمانين بعيرا. وحفظ ابن الأنباري في كل جمعة ألف كراس، وحفظ ثلاثمائة ألف بيت من الشعر استشهادا للنحو. وكان الشافعي يحفظ من مرة أو نظرة. وابن سينا الحكيم حفظ القرآن في ليلة واحدة، وأبو زرعة كان يحفظ ألف ألف حديث. والكل من بعض محفوظ أحمد بن حنبل. والبخاري حفظ عشرة، أي مائة ألف حديث.
منتهى التصانيف في الكثرة لابن شاهين، صنف ثلاثمائة وثلاثين مصنفا، منها: التفسير ألف جزء، والمسند ألف وخمسمائة جزء، والتاريخ مائة وخمسون مجلدا. ومداد التصانيف ألف قنطار وسبعة وعشرون قنطارا. وهذا من كرامة طي الزمان كالمكان من وراثة ليلة الإسراء وليلة القدر ".
6 - الديار بكري: " الحافظ أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين البغدادي الحافظ المفسر، صاحب التآليف، ومن كتبه: التفسير ألف جزء، والمسند ألف وثلاثمائة جزء " (2).