أن مات في محرم السنة المذكورة رحمه الله " (1).
4 - ابن الجزري: " أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس، أبو الخير الحاكمي الطالقاني، القزويني، مقرء متصدر صالح خير، له معرفة بعلوم كثيرة، وله كتاب التبيان في مسائل القرآن، ردا على الحلولية والجهمية، أقرء الغاية لأبي مهران عن زاهر بن طاهر الشحامي، وقرأ بالروايات على إبراهيم بن عبد الملك القزويني صاحب ابن معشر، قرأ عليه ابنه محمد ومحمد ابن مسعود ابن أبي الفوارس القزويني وإلياس بن جامع وعبدان بن سعيد القصري.
توفي في المحرم سنة تسعين وخمسمائة عن نحو تسعين سنة " (2).
5 - الأسنوي: " الشيخ أبو الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف القزويني الطالقاني، كان عالما بعلوم متعددة، قرأ على محمد بن يحيى، ثم صار معيده على ملكداد بن علي القزويني السابق ذكره في الأصل، وسمع وحدث، ولد بقزوين سنة ثنتي عشرة وخمسمائة أو إحدى عشرة، ذكره الرافعي في الأمالي فقال: كان إماما كثير الخير وافر الحظ من علوم الشرع، حفظا وجمعا ونشرا بالتعليم والتذكير والتصنيف، وكان لسانه لا يزال رطبا من ذكر الله تعالى ومن تلاوة القرآن، وكان يعقد مجلس الوعظ للعامة في ثلاثة أيام من الأسبوع منها يوم الجمعة، فتكلم يوما فيها على عادته وكان اليوم الثاني عشر من المحرم سنة تسعين وخمسمائة، واستطرد إلى قوله تعالى * (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله) * وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عاش بعد نزول هذه الآية إلا سبعة أيام، فلما نزل من المنبر حم ولم يعش بعدها إلا سبعة أيام، فإنه مات