عنه، قال: طلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم متبسما ضاحكا ووجهه مشرق كدائرة القمر، فقام إليه عبد الرحمن بن عوف فقال يا رسول الله ما هذا النور؟ قال: بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي، فإن الله زوج عليا من فاطمة رضي الله عنها، وأمر رضوان خازن الجنان فهز شجرة طوبى فحملت رقاقا يعني صكاكا بعدد محبي أهل البيت، وأنشأ تحتها ملائكة من نور، ودفع إلى كل ملك صكا، فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق، فلا يبقى محب لأهل البيت إلا دفعت إليه صكا فيه فكاكه من النار، فصار أخي وابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار " (1).
وقال ولي الله اللكهنوي: " أخرج أبو بكر الخوارزمي إنه صلى الله عليه وسلم خرج عليهم ووجهه مشرق كدائرة القمر، فسأله عبد الرحمن بن عوف فقال: بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي، بأن الله زوج عليا من فاطمة، وأمر رضوان خازن الجنان فهز شجرة طوبى فحملت رقابا يعني صكاكا بعدد محبي أهل البيت، وأنشأ تحتها ملائكة من نور، ودفع إلى كل ملك صكا فيه فكاكه من النار، فصار أخي وابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من النار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقي ولا يبغضنا إلا منافق شقي " (2).
فوق ذلك كله... أن (الدهلوي) مع إبائه عن قبول كثير من الحقائق المنقولة من طرق القوم والواردة في كتبهم، يعتمد على رواية الخطيب الخوارزمي في كتابه، ويذكره في عداد الأئمة الأعلام من أهل السنة، من قبيل