عليه وسلم - قد احمر فقال: من كنت وليه فعلي وليه " (1).
* وأخرج: " أنبأنا محمد بن المثنى قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، قال: لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حجة الوداع ونزل بغدير خم، أمر بدوحات فقممن، ثم قال: كأني قد دعيت فأجبت، وإني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال:
إن الله مولاي، فأنا ولي كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
فقلت لزيد: سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟
قال: ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينه وسمعه بأذنه " (2).
* وأخرج الحاكم: " حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي - ببغداد - ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، حدثنا يحيى بن حماد.
وحدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، وأبو بكر أحمد بن جعفر البزاز، قالا: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن حماد.
وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه - ببخارى - حدثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي، حدثنا خلف بن سالم المخرمي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن سليمان الأعمش قال: ثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن