وهذا الجواب من المصنف. وتوضيحه: إنه لم يثبت له الولاية حالا بل مآلا، فلعله بعد الأئمة الثلاثة. وفائدة التنصيص لاستحقاقه الإمامة الإلزام على البغاة والخوارج.
أقول: يرد عليه أنه كما كانت ولاية النبي - صلى الله عليه وسلم - عامة كما يدل عليه كلمة " من " الموصولة، فكذا ولاية علي، فيجب أن يكون علي هو الولي لأبي بكر دون العكس ".
أقول:
فالتقييد بما بعد عثمان مردود، للوجوه المذكورة وغيرها مما سنذكره، والمقصود الآن هو إثبات دلالة " الولاية " على " الإمامة والخلافة ".
* (6) * تسليم ابن أخ (الدهلوي) والمولوي محمد إسماعيل الدهلوي، ابن أخ (الدهلوي) (1) يسلم كذلك بدلالة " الولاية " في حديث الغدير على " إمامة " الأمير عليه السلام، ثم يؤكد ذلك بآية من الكتاب وحديث عن النبي في تفسيرها.