تحريف التبريزي ونسبته إلى الترمذي!
لكن ولي الدين الخطيب التبريزي زاد في الطنبور نغمة أخرى.
فنسب الحديث المبتور كذلك، أي المحذوف منه لفظة " بعدي " إلى الترمذي!
وهذه عبارته:
" عن عمران بن حصين: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن. رواه الترمذي " (1).
فقد كذب هذا المحدث الجليل مرتين:
لقد أسقط من الحديث لفظة " بعدي "، مع وجودها في متن الحديث، في صحيح الترمذي وغيره...
ونسب هذا اللفظ المحرف إلى صحيح الترمذي!
ألا يظن هؤلاء أن في الناس من يراجع (صحيح الترمذي) ويطلع على تحريفاتهم وتصرفاتهم فتنكشف سوأتهم؟