يدفع عنه ما يكرهه. حم ن ك عن بريدة، وإسناده حسن " (1).
* وقال محمد صدر العالم الهندي: " أخرج ابن أبي شيبة، والنسائي، وأحمد، وابن حبان، والحاكم، والضياء، عن بريدة. والطبراني عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من كنت وليه فعلي وليه " (2).
أقول:
لا ريب في أن المراد من " الولي " في " فعلي وليه " هو نفس المراد منه في " من كنت وليه "، ولا ريب في أنه بمعنى " المتصرف في الأمور ". قال العزيزي:
" أنا ولي المؤمنين. أي: متولي أمورهم. وكان - صلى الله عليه وسلم - يباح له أن يزوج ما شاء من النساء ممن يشاء من غيره ومن نفسه، وإن لم يأذن كل من الولي والمرأة، وأن يتولى الطرفين بلا أذن. حم م ن " (3).
ترجمة العزيزي والعزيزي - شارح الجامع الصغير - إمام عالم محدث جليل حافظ، قال العلامة المحبي بترجمته: " علي العزيزي البولاقي الشافعي، كان إماما فقيها محدثا حافظا، متقنا ذكيا، سريع الحفظ بعيد النسيان، مواظبا على النظر